الأمم المتحدة شريكة الروس والأسد في تجويع المدنيين
بعد ان تعهدت الأمم المتحدة بعدم تكرار تجاهل قوافل مساعدات التي ستدخل إلى الرستن المحاصرة وقامت بالتنسيق مع قادة فصائل الرستن من خلال المستشار العسكري العقيد أمير ندى وأكد العقيد على تنسيقه مع النظام والروس لدخول القوافل مدينة الرستن ولكن النظام لم يلتزم حيث ان الطريق الذي ستسلكه القوافل يتعرض لقصف من قبل الطيران الحربي يتفاجئ اهالي الرستن بعد تاجيل دخول القوافل لعدة ايام لحين التنسيق مع النظام قامت الامم المتحدة بإيقاف دخول القوافل وسيتم إلغاء قوافل مساعدات الشهر التاسع الى مدينة الرستن وسيتم وادخالها إلى بلدة الدار الكبيرة
القوافل التي تم إلغاء دخولها إلى مدينة الرستن 65 شاحنة تحتوي مواد أغاثية وصحية وطبية وقرطاسية وأغذية أطفال وسيتم إدخالها إلى بلدة الدار الكبيرة علماً أن اهالي مدينة الرستن يدخلون في عامهم الخامس تحت حصار مفروض من قبل ميليشيات طائفية في القرى الموالية المحيطة في المدينة وان توقف هذه القوافل سيزيد من معاناة مايزيد عن 130 ألف نسمة وسحب الثقة كليا عن الأمم المتحدة التي غضت النظر عن قصف النظام للمدنيين وتجويعهم .
مع اقتراب فصل الشتاء وبدء العام الدراسي بدأت تظهر معاناة اهالي الرستن بشكل كبير في غياب المحروقات ومواد الاغاثة وعجز المنظمات الانسانية عن انقاذ اهالي الرستن فبدأت تتفشى حالات المرض وسوء التغذية التي كان من المفترض لقوافل الامم المتحدة ان تساهم بالتخفيف من معاناة الاهالي في ظل هدا الحصار المفروض على المدينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق