الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

الأمم المتحدة شريكة الروس والأسد في تجويع المدنيين

الأمم المتحدة ونظام الأسد وجهان لعملة حصار واحد 


بعد ان تعهدت الأمم المتحدة بعدم تكرار تجاهل قوافل مساعدات التي ستدخل إلى الرستن المحاصرة وقامت بالتنسيق مع قادة فصائل الرستن من خلال المستشار العسكري العقيد أمير ندى وأكد العقيد على تنسيقه مع النظام والروس لدخول القوافل مدينة الرستن ولكن النظام لم يلتزم حيث ان الطريق الذي ستسلكه القوافل يتعرض لقصف من قبل الطيران الحربي يتفاجئ اهالي الرستن بعد تاجيل دخول القوافل لعدة ايام لحين التنسيق مع النظام  قامت الامم المتحدة  بإيقاف دخول القوافل وسيتم إلغاء قوافل مساعدات الشهر التاسع الى مدينة الرستن وسيتم وادخالها إلى بلدة الدار الكبيرة 

130 الف نسمة ضحية قرار الامم المتحدة بالغاء القوافل 

 القوافل التي تم إلغاء دخولها إلى مدينة الرستن 65 شاحنة تحتوي مواد أغاثية وصحية وطبية وقرطاسية وأغذية أطفال وسيتم  إدخالها إلى بلدة الدار الكبيرة علماً أن اهالي مدينة الرستن يدخلون في عامهم الخامس تحت حصار مفروض من قبل ميليشيات طائفية في القرى الموالية المحيطة في المدينة وان توقف هذه القوافل سيزيد من معاناة مايزيد عن 130 ألف نسمة وسحب الثقة كليا عن الأمم المتحدة التي غضت النظر عن قصف النظام للمدنيين وتجويعهم .

تهديدات بمضايا ثانية 

مع اقتراب فصل الشتاء وبدء العام الدراسي بدأت تظهر معاناة اهالي الرستن بشكل كبير في غياب المحروقات ومواد الاغاثة وعجز المنظمات الانسانية عن انقاذ اهالي الرستن فبدأت تتفشى حالات المرض وسوء التغذية التي كان من المفترض لقوافل الامم المتحدة ان تساهم بالتخفيف من معاناة الاهالي في ظل هدا الحصار المفروض على المدينة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق