السبت، 5 نوفمبر 2016

أزمة إنقطاع حليب الاطفال تخييم من جديد على أطفال الرستن ’’فيديو’’

أزمة الحليب القديمة الحديثة تطرق من جديد أبواب مدينة الرستن


أطلق مكتب رعاية الطفولة والامومة و ذوي الاحتياجات الخاصة مناشدة تطالب أصحاب الضمائر الحية وخصت بالذكر الجهات المعنية من منظمات وهيئات وجمعيات إنسانية وغيرها حيث ان مدينة الرستن المحاصرة تعاني من هذا المرض في طلب وإستجرار الدعم لمادة الحليب منذ سنوات ولم يتوفر اي جهة تدعم مادة الحليب بشكل مستمر ان كان في المال او بالحليب نفسه
 يقوم مكتب رعاية الطفولة والامومة في مدينة الرستن بتوزيع حليب الاطفال منذ خمسة اعوام بشكل مجاني على اطفال الرستن المحاصرة والذي يقدر عددهم بما يقارب 2000 طفل ويتم تقديم علبة واحدة لكل طفل بشكل اسبوعي
وبحسب فاذكرت الانسة مها ايوب لموقع الرستن اننا منذ خمس اعوام نعتمد على دعم شخصي من خلال اشخاص او جمعيات في تامين حليب الاطفال ونقوم بشكل يومي بمحاولة طلب الدعم لتامين مادة الحليب التي تعتبر من اساسيات الحياة لبعض الاسر في ضل الحرب التي نعيشها وانقطاع الحليب الطبيعي لدى الامهات وانتشار حالات سوء التغذية ونتيجة لارتفاع ثمنها والذي وصل ثمن علبة الحليب الواحدة 3500 ثلاثة آلاف وخمسمائة ليرة سورية وهذا رقم باهظ الثمن ولن يتمكن احد من الاهالي شراء حتى لو علبة واحدة شهريا لطفله بسب الاوضاع المادية الصعبة للاهالي ولاسيما اغلب الناس عاطلة عن العمل ولايوجد مرود مادي ومكتب رعاية الطفولة والامومة استقطب 1885 طفل مسجلين منهم 960 طفل بحاجة لحليب "رقم 1" و 925 طفل بحاجة لحليب "رقم 2" وهو الان غير متوفر بسبب انقطاع الدعم ومنع قوات النظام من ادخال الحليب لريف حمص الشمالي ولايوجد مخزون استراتيجي لهده المادة علما اننا نغطي الرستن وريفها من هده المادة 

تقاعس الامم المتحدة في مساعدة اطفالنا 

وحول ادخال حليب الاطفال من قبل الامم المتحدة اجابت ايوب ان الامم المتحدة رفضت ادخال حليب الاطفال في اي قافلة اممية تدخل للرستن بالرغم من مطالبتنا الحثيثة لاي وفد اممي كان يدخل برفقة القافلة وقد قوبلنا بالرفض وبحسب ما اجابنا احد الوفود ان الامم المتحدة تعمل على عدم ادخالها بشكل مقصود من اجل اجبار الامهات على الارضاع الطبيعي وكاننا نعيش حالة من السلم والرخاء ولايوجد ما يعيق الارضاع الطبيعي 

وحول المناشدات لمن وجهت اجابت الانسة مها اننا وجهنا المناشدات لاصحاب القلوب البيضاء واهل الخير من اشخاص وجمعيات لمساعدتنا بهدا الامر ولايوجد جهة معينة كوننا لانتبع لاي جهة
يذكر ان مكتب رعاية  الطفل والامومة وذوي الاحتياجات الخاصة في الرستن اول مكتب خاص بالاطفال والمعاقين تم انشائه في سوريا عقب تحرير مدينة الرستن في عام 2012 وهو عبارة عن مجموعة من المتطوعات ولاحقا انضم لهم متطوعين يعملون بشكل  تطوعي وبالرغم من تعرضهم للقصف مرات متكررة وتدمير المكتب وفقد مربيتين لم يتوانوا ولم يتوقفوا عن تقديم المساعدة ليصل لمرحلة من التنظيم  ويصبح من اهم المؤسسات العاملة في مدينة الرستن من حيث تقديم المساعدة والتنظيم العالي