الجمعة، 21 أكتوبر 2016

تقلص المساحات الحراجية مع كثرة اعتماد الأهالي على الحطب 

بعد مرور خمس سنوات ع الحصار المفروض ولجوء السكان لقطع الأشجار الحراجية والمثمرة كخيار وحيد امامهم عوضاً للتدفئة 

 مع اقتراب فصل الشتاء بدأ أهالي الرستن في ريف حمص الشمالي بتجهيز الحطب للتدفئة، وذلك عبر قطع الأشجار الحراجية والمثمرة في المدينة



. إن كثرة قطع الأشجار قد يؤدي لخطر التصحر فإن فقدان المحروقات في المنطقة دفع الأهالي للجوء إلى الحطب بعضهم من أجل التدفئة وبعضهم الأخر اتخذه كمصدر للرزق حيث ان اعتماد السكان بالاجماع اصبح بنسبة 90% من اهالي المدينة على الحطب 

فإن هذه النسبة تنعكس كلياً على خطورة انتشار هذا السرطان "التصحر" ومن جانبه اكد لنا ( عبدالمجيد العبيد ) مهندس زراعي ان هذه الظاهرة الذي بدأت تنتشر بكثرة مع اعتماد السكان على الحطب كسبيل وحيد للتدفئة فاننا حاولنا توعية الناس من خطورة الامر خاصة ان هذه الاشجار التي قطعت وتقطع في حال زراعتها من جديد تحتاج الى سنين عديدة حتى تنمو في حال بدئنا اليوم في الزراعه ولكن للاسف حتى الان لم ياتي اي مشروع 

وصل الغطاء الحراجي لمرحلة من الانعدام بشكل كامل حيث تجد ارضا كاملة لايوجد فيها شجرة واحدة 

( ابو حسين ) صاحب ارض تحتوي اشجار مثمرة كالدراق والمشمش قام بقطعها كاملة وقال لنا انه اجبر على هذا لانه لايملك سبيل سوى هذا 

حيث باع قسما ليتدبر اموره المعيشية  وترك القسم الاخر ليتدفئ عليه هو وعائلته 

واكد لنا انه يعلم خطورة هذا الامر ووقع في محط الندم ولكن ليس لديه خيار بديل . 

علما ان ريف حمص الشمالي منطقة زراعية ويعتمد النسبة الاكبر من سكانه على الزراعه ولكن من توسع هذا المرض "التحصر" سيفقده ميزته كمنطقة زراعية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق