مركز للمعالجة الفيزيائية تحت الحصار بأمكانيات محلية
وصل ثوار ريف حمص الشمالي إلى مرحلة من الحاصر ونقص الإمكانيات بسبب انقطاع الطرق والطوق الأمني المفروض عليهم من قوات النظام حتى بدؤوا يعتمدون على أنفسهم في تدبر أمورهم في كل مجالات الحياة اليومية وأهمها الصحية ومعاجلة الجرحى خاصة في ضل صعوبة أخراجهم إلى البلدان المجاورة لتلقي العلاج هناك مما دفع مجموعة من الشباب
لإنشاء مركز للمعالجة الفيزيائية والتأهيل في مدينة الرستن بريف حمص
الشمالي
ومن خلال زيارة ميدانية قام بها كادر المكتب الإعلامي إلى المركز ولقائنا مع المسؤولين عنه ابلغونا أنهم وصولوا إلى 40 % من العمل وبدأوا باستقبال المصابين وقد بدئوا فعلا بإستقبالهم بما أتاحت لهم الظروف خاصة وأنهم لجئوا إلى تصنيع الألات صناعة محلية بما يفيد عملهم ويتناسب مع إمكانياتهم المادية
كما يشرف على علاج الجرحى طبيب وطبيبة من أصحاب الخبرة خاصة أن المركز يضم قسمين قسم للرجال وأخر للنساء ويستقبل المصابين مجانا مراعاتا لظروف السكان المالية الصعبة
هذا وقد حدثنا المسؤولون عن المركز عن أنهم يسعون لإستكمال النقص في المركز فقد بدئوا بتصميم غرفة ساونا إلا أن العمل على إنجازها بطيئ بسبب ضعف الإمكانيات المادية التي تعيق العمل ولكن لاتوقفه بحسب تعبير رئيس المركز لكن يبقى هناك بعض المستلزمات اللازمة للمركز مثل عيادة تأهيل المثانة والقسم الكهربائي وغيرها من الأجهزة الكهربائية التي لايمكن تصنيعها محليا بالأضافة للصيدلية المجانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق