فقد شهدت مدينة الرستن انقطاع الخبز منذ ما يزيد عن الأسبوع هدا الأمر دفع الأهالي للتخلي عن دفء اغطية يحمون بها اجسادهم لينتفضوا ويخرجوا إلى الشوارع ليلا تحت الأمطار الممزوجة بالثلج مرددين هتافات منددة بانقطاع الخبز وغلاء ثمنه ان وجد يوسف شهاب هو احدى اهالي المدينة متزوج وله عائلة تحدث للمكتب الإعلامي عن معاناته بسبب انقطاع الخبز قائلا إن لم تقتلنا قذائف النظام او البرد قتلنا تجار الدماء ممن يحتكرون الطحين ويتاجرون بقوت يوم الناس كيس الخبز الواحد إن وجد ثمنه 220 ل.س والخبز المدعوم الذي يتم عن طريق المجلس المحلي مقطوع بشكل كامل فماذا نفعل نحن هل نترك اطفالنا يموتون جوعا ونبقى ساكتين الم تكن ثورتنا ثورة كرامة وحرية هل يجب علينا ان نسكت ونقول اوضاعنا جيدة ونحن نشاهد اطفالنا تبكي جوعا ؟؟ السيد شبلي أيوب مسؤول عن احدى الجمعيات التي تقوم بدعم مادة الخبز اجاب عن اسباب انقطاع الخبز بسبب انقطاع الطحين عن الريف الشمالي وهده الأزمة لسنا فقط من نعاني منها انما كامل الريف الشمالي يعاني من انقطاع الخبز وتأتي هده الإحتجاجات مع عجز كامل للمجلس المحلي في المدينة من تقديم الخبز المدعوم للاهالي والذي منذ تاريخ استلامه منذ ما يقارب الثلاثة اشهر لم يقم المجل المحلي بتقديم الخبز وانما يقتصر عمله على الأشراف على توزيعه فقط
فديو للمظاهرة الليلية ويتحدث فيه احدى الأهالي عن استيائه من انقطاع الخبز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق