الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

قاسيون للأنباء....مساجد الرستن هدف للقصف

مدينة الرستن إحدى المدن التي فتحت بتاريخ 32 للهجرة حيث دخلها جيش المسلمين بعد حصار دام عدة أشهر بسبب قلعتها الحصينة وسورها المتين.
وقد بني أقدم مسجد فيها باسم الشيخ والإمام (بيازيد البسطامي) منذ أكثر من 370 سنة، ومازال هذا المسجد شاهدا على التاريخ رغم الدمار الذي حل به وإصابة المئذنة وقصفها من قبل كتيبة الهندسة.
وفي الرستن أيضاً هناك عدة جوامع ومساجد مشهورة وهي:
الجامع الكبير في وسط المدينة وجامع العمري القريب من القلعة القديمة، بالإضافة إلى 32 مسجداً بني في المدينة خلال أزمنة مختلفة.
قصفت قوات النظام أغلبها بحيث بلغ عدد المساجد المقصوفة والمدمرة 15 مسجداً، ونذكر هنا أن المصاحف الموجودة فيها قد احترقت جراء القصف، كما ودُمرت المآذن وقُصفت المرافق الملحقة بالجوامع، وبرغم ذلك تعاون الأهالي وبعض الأيادي الخيرة وتم ترميم أغلبها، وعادت الصلاة فيها خلال أيام الجمعة بشكل طبيعي، مع أن يوم الجمعة هو يوم رعب وحذر بالنسبة للأهالي وذلك بسبب القصف المتجدد للمدينة.
حيث يقوم النظام وبشكل مقصود بقصف المساجد خلال تواجد الناس للصلاة، وقد وثقت الأرقام 31 ضحية نتيجة قصف الجوامع وجرح 68 شخصاً خلال الـ 3 سنوات الماضية موزعين على 4 مساجد، وهنا نشير إلى 4 ضحايا سقطوا في اليوم الأول من عيد الفطر سنة 2013 أثناء صلاة العيد.
طبعا ذريعة النظام بقصف المساجد بأنه يوجد قناصون على قمم المآذن، وكذلك تواجد صواريخ لقصف كتيبة الهندسة كون المآذن على ارتفاع كبير وتطل بشكل مباشر على الكتيبة المذكورة.
لكن لا صحة لما يسوقه النظام في ذلك، حيث لا يمكن لأحد أن يستعمل مسجدا للصلاة يؤمه الناس لتنفيذ عمل عسكري تزهق من خلاله الأرواح مهما كان انتماؤها.  

رابط المقال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق