الاثنين، 17 نوفمبر 2014

مقبرة جماعية في درعا من مخلفات قوات النظام المهزومة قبل إنسحابها

شبكة سوريا مباشر 

عثر مزارعون على 20 جثة معظمها متفسخة في أراضيهم على أطراف مدينة نوى في الشمال الغربي من ريف درعا خلال الثلاثة أيام الماضية.

وقد تم التعرف على هوية ست عشرة جثة فيما بقية أربعة منها مجهولة الهوية، ولوحظت آثار تعذيب على بعض الجثث فيما أُحرقت أخرى ولم يبقى منها سوى بعض الملابس لتدل على هويتها.

ويأتي العثور على تلك الجثث بعد ثمانية أيام من انسحاب جيش النظام من المدينة حيث تركز وجود الجثث في محيط كل من تلة حرفوش وتل أم حوران على أطراف مدينة نوى.

و قال مراسل سوريا مباشر "أبو أوس الحوراني" إن الجثث تعود لأحد عشر مدنياً من بينهم طفلة ممن حاول النزوح من المدينة عبر الأراضي الزراعية أثناء حصار جيش النظام لها، وخمس جثث تعود لعناصر من كتائب الثوار، وأربعة جثث مجهولة الهوية تظهر على اثنتين منها آثار التعذيب فيما قد تفسخت الجثتين المتبقيتين ولم يبقى منها سوى العظام.

وقام أهالي مدينة نوى بدفن الجثث في مقبرة الشهداء في مدينة نوى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق