استمرت المعارك غرب مدينة السلمية في ريف حماه بين الثوار و وقوات الأسد حيث دارت إشتباكات بالرشاشات الثقيلة و مدفع ب9 و بالقناصات الثقيلة و وتكبدت قوات الأسد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بعد أن حاولت قوات النظام السوري التقدم بقصد استعادت المناطق التي كانت قد خسرتها لصالح المعارضة . .يذكر بأن منطقة الإشتباكات كانت قد سيطرت عليها كتائب الثوار في الأسبوع الأول من الشهر الحالي وهي عبارة عن قرى ( حاجز الدلاك و المزيرعة و السطحيات ) تأتي أهمية المنطقة من موقعها الجغرافية في وسط عقدة طرق تستخدمها كل من المعارضة وقوات النظام وأيضا لأهميتها من إنتشارات حواجز للنظام التي تحاصر كل من ريف حمص الشمالي والمناطق المحررة في ريف حماة الشرقي ومؤخرا سقط الكثير من القتلى من سكان الريفين الحمصي والحموي بالكمائن في هذه المناطق أثناء توجههم إلى تركيا مما دفع كتائب الثوار للسيطرة على المنطقة
مبارك الموقع
ردحذف