الخميس، 16 أكتوبر 2014

الرستن وجها لوجه مع براميل الموت

عدسة مهند القاسم 

وائل ابوريان 
هنا مدينة مدينة الرستن وليست حلب هنا عاصمة الشهداء لحظات من الصمت تمر على الأهالي واعينهم إلى السماء تترقب بانتظار براميل الموت التي تهوي فوق رؤس الأهالي ماهي إلا لحظات لتسقط براميل الموت فوق رؤوسهم ويخرج النظام علينا بقنواته متبجحا بإستهدافه لأوكار الإرهابيين ومابين الذهول والنفي أرواح اطفال قد تزهق ذنبهم الوحيد انهم رفضوا الموت بصمت وذهبوا إلى مدارسهم متحدين البراميل وقذيفة عمياء قد تسقط بين لحظة وأخرى  في ساحات مدارسهم لتجعل من أجسادهم الغضة أشلاء ويتم حذف رقم من أعدا الطلاب ويضاف رقم في لوائح الشهداء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق