الرستن وجها لوجه مع براميل الموت
 |
عدسة مهند القاسم |
وائل ابوريان
هنا مدينة مدينة الرستن وليست حلب هنا عاصمة الشهداء لحظات من الصمت تمر على الأهالي واعينهم إلى السماء تترقب بانتظار براميل الموت التي تهوي فوق رؤس الأهالي ماهي إلا لحظات لتسقط براميل الموت فوق رؤوسهم ويخرج النظام علينا بقنواته متبجحا بإستهدافه لأوكار الإرهابيين ومابين الذهول والنفي أرواح اطفال قد تزهق ذنبهم الوحيد انهم رفضوا الموت بصمت وذهبوا إلى مدارسهم متحدين البراميل وقذيفة عمياء قد تسقط بين لحظة وأخرى في ساحات مدارسهم لتجعل من أجسادهم الغضة أشلاء ويتم حذف رقم من أعدا الطلاب ويضاف رقم في لوائح الشهداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق