السبت، 8 أغسطس 2015

كي لايموت حمزة مرتين نحن علويين #ملينا

أطلق ناشطين  من العلوين المؤيدين للنظام السوري احتجاجا بعنوان ((كي لايموت حمزة مرتين ونحن علويين #ملينا ))
بالتزامن مع حادثة قتل سليمان الأسد بن هلال الأسد  للعقيد الشيخ في مدينة جبلة بعد أن قام العقيد الشيخ بتجاوز سيارة سليمان الأسد مماعتبره الأخير أهانة له فقام بقتله برميه بالرصاص أمام زوجته وأولاده في ممارسة تشبيحية ليست الوحيدة من نوعها يرتكيها سليمان الأسد نفسه وللكثيرين من عائلة الأسد أو الضباط المقريبين منه في تجاوزات ضاق ذرعا منها سكان الساحل والمناطق الموالية للنظام السوري مما دفع العلوين والموالين للأسد بأطلاق هذه الحملة والدعوة لأعتصامات في الاذقية وطرطوس أهم مركز الأسد في سوريا طبعا شعار الحملة لايخلو  من الصبغة الطائفية ففيه أشارة إلى أحد الشعائر التي يؤمن بها العلوين وهي سبي أمنا زينب بنت الرسول وهذا الشعار كي لاتسبى زينب مرتين رفعه العلوين في كثير من المعارك التي قادوها ضد المدن السنية في أشارة منهم إلا أن الحملة هي قضية شخصية فيما بينهم بالإضافة إلى تذكير القيادة بأن لا تكرار الخطأ في عدم محاسبة عاطف نجيب الذي أساء بحق أطفال درعا في عام 2011  والذي اشعل ثورة امتدت في انحاء سوريا لكن هذه المرة سوف تكون ثورة من نوع اخر في تهديد واضح بتمرد العلوين من غير عائلة الأسد على تصرفات الدائرة القريبة من الأسد
وقد اعلنت صفحاتهم عن دعوات احتجاجية واعتصام ربما تكون شرارة لعمل أكبر لايحمد عقباه 
 كما تأتي حادثة قتل العقيد الشيخ بالتزامن مع عدة اخطأ اوصلت العلوويين إلى مرحلة اليأس من الأسد وأخرها الهزائم في وسط وشمال وجنوب سوريا وأرتفاع عدد القتلى من أبناءهم  وأيضا فتح البلاد أمام الميليشات الخارجية وممارساتها بحق السكان في المناطق الموالية حيث سجل الكثير من حوادث التحرش بالنساء والخطف والأعتداءات المماثلة لحادثة سليمان الأسد من قبل هذه الميليشات أيضا  بالإضافة ألى سوء الأوضاع المعيشية والفقر وغلاء الأسعار وغيرها من الظروف التي قد تدفعهم للخروج ضد الأسد وانهاء الصراع في البلادوبدأ مرحلة أخرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق