الجمعة، 17 يوليو 2015

بين من يجمعنا المدينة أو الريف صمت حمص ينفجر بحملات فيسبوك

أطلق مجموعة من ناشطي حمص حملات فيسبوك في أول أيام العيد حملت أسماء حمص تجمعنا وريف حمص يجمعنا  تشابهت في الشعارات إلا أنها إختلفت في المضمون فكلاهما يريد توحيد الفصائل العسكرية وتأسيس محكمة قضائية يعترف بها الجمعية  إلا أنهم رفضوا الطرف الأخر في صورة توضح انفسام حمص بين الريف والمدينة ليزداد مشهد حمص بؤسا على ماهو عليه
تحدثنا في وقت سابق مع أحد القائمين على حلمة #حمص تجمعنا الناشط عامر الناصر وهو بن حمص المدينة كان قد خرج إلى الريف في وقت سابق من الثورة السورية ويعمل ناشط في المجال الإعلامي وأخبرنا أن الحملة قائم عليها مجموعة من الشباب الإعلاميين في الريف الشمالي من حمص غايتهم صرخة في صمت الواقع الأسود لعلهم ينجحون في توحيد العسكريين في تشكيل واحد بالإضافة لتأسيس محكمة قضائية يخضع لها الجميع ويكون المحرض بها هو الشارع حيث قام الإعلاميين بتصوير مظاهرة احتجاجيه خرجت في قرية تير معلة في ريف حمص الشمالي بالإضافة إلى وقافات من بعض ناشطي الحولة والوعر كبداية اعتبروها جيدة للحملة عليها تجد التأبيد والمتابعة فتحقق غايتها في الضغط على القرار السياسي وتغير الواقع الأسود ومن هنا تناقلت بعض الصفحات هاتشتاغات وصور الوقافات التي نظمها الناشطين حول هذا الموضوع وكانت الأمور تسير جيدة نحو منظر يوحد حمص بعض صمت طويل إلا أنه ظهر من خلال الفيسبوك أيضا حملة مشابها وبشعار مشابها للحمل الأول تحت أسم ريف حمص يجمعنا ويقوم عليها أيضا ناشطين من حمص وبعض الشباب المتابعين للفيسبوك وأطلقوا شعارات مشابها إلا أنهم انكروا الحملة الأولة وطالبوا بأن يبدأ التحرير من قرية تير معلة التي انطلقت منها الحملة الأولة وبالتحديد الفرقة العسكرية الموجودة فيها والتي تعتبر أحد عناصر حصار حمص وريفها بل ذهب الكثيرين إلى تخوين الحملة الأولة واتهامهم بالولائات والأجندات في إشارة إلى حزب الأخوان المسلمين المروفوض من قبلهم حتى أنهم استشهدوا في موقف حصل في عام 2012 من الثورة السورية عندما نادوا في أحد المظاهرات من حمص المدينة حيو الريف الشمالي فصرخ المتظاهرون إووووووو في إشارة إلى استهجان لموقف الريف الرسخ حينها تحت أكثر من 80 حاجز لقوات النظام وتحدثوا أنه وبعد سنوات وعندما تحررت مدينة الرستن صرخوا في مظاهرة حيوا حمص المدينة فرد المتظاهرون في صورة عفوية أوووووو أيضا مستهجنين موقف حمص المدينة ليكون شرخ ربما يحتاج لأكثر من حملة فيسبوك ليندمل
بين هذا وذاك يبقى كلام هبا بنت ال 24 المهاجرة إلى أوربا والمتابعة لما يحصل في مدينتها حمص بحرقة قلب هو أقرب للواقع فقد اعتبرت أن الطرفين من الذين يقومون على الحملات وحتى من خرج معهم لا يبلغ عددهم 1 % من عدد شهداء حمص الذين قضوا ليس من  أجل أن يتفرقوا بل لتكون حمص عاصمة الثورة كما عهدناها
ليغلق أبناء حمص الفيسبوك على واقع لم يتغير به شيئ إلا أن قوات النظام اختتمته بأربع غارات على مدن تلبيسة والرستن مما أدى إلى وفات طفلة صغيرة ربما لم تعرف بعد ماهو الفيسبوك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق