الأحد، 19 أكتوبر 2014

إغتيال الناشط الإعلامي قيصرحبيب في درعا على يد ألوية العمري

قامت مجموعة من ألوية العمري  التابعة لجبهة ثوار سوريا، اليوم الأحد،  بأطلاق النار على الناشط الإعلامي قيصر حبيب، أثناء تلقيه العلاج في أحد المشافي في حي طريق السد بمدينة درعا، ما أدى لمقتله الشاب قيصر على الفور.

و نشرت ألوية العمري  بيانا  قالت فيه :

  "بعد التواطؤ الفاضح، والتراخي المقصود من محكمة غرز، وتأخرها الداعي للفتنة في المنطقة، بمحاكمة المجرم قيصر حبيب، قمنا نحن ألوية العمري بوضع النقاط على الحروف، والقصاص من المجرم المذكور آنفًا، ووأد الفتنة، التي إن اشتعلت ستحرق كل من حولها".

ويأتي الخلاف بين قيصر وألوية العمر بعد مساعي الأخير إلى بالقصاص من الإعلامي قيصر حبيب، بعد قيامه بقتل النقيب قيس القطاعنة، القائد العام لها.

وكانت الألوية في بيان سابق لها أنها ستقوم بملاحقة "حبيب"، بعد تجاهل المحكمة الشرعية للقضية وإهمال شكواها.

 أما عن تفاصيل الخلاف بين الطرفين فقد تحدث الناشط قيصر حبيب عن ذالك  قبل وافاته وقال :

الصورة للناشط الإعلامي قيصر حبيب  بعد مقتله

(( أنه كان متوجها إلى الريف الغربي في نهاية شهر أغسطس الماضي، وأثناء توقفه في بلدة جلين، مرّ النقيب قيس القطاعنة بسيارة وتوقف عنده، وترجل النقيب مع مرافقيه، وتحدث مع الناشط حول "انتقادات" وجهها له، ولفشل إحدى العمليات العسكرية في ريف درعا، وتطور الحديث إلى مشادة كلامية، فأوعز النقيب إلى عناصره ليضعوه في صندوق السيارة، وأثناء محاولتهم تنفيذ أمر النقيب، عاجلهم "حبيب" بإطلاق النارعلى النقيب ومرافقيه، ما أدى لمصرعه متأثرا بإصابته، فيما أصيب الناشط قيصر حبيب بطلقتين ناريتين.

وقد أثار خبر قتل قيصرحبيب لغط وانتشرت  حالة من الغضب عند معظم الناشطين السوريين إحتجاجا على الأسلوب وعن عدم إحترام الإعلام أو وجود جهة تحميهم أو تعمل على حل الخلافات المشابهة أن حدث وأن تكررت مع أحد منهم فكل ناشط إعلامي في الثورة السورية معرض لأن يكون قيصر حبيب

هناك تعليق واحد: